أكد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ الخميس انه من المبكر التعليق على الشكوك حول عملية شراء الاصوات لمنح مدينة ريو البرازيلية استضافة اولمبياد 2016، مشيرا الى ان المنظمة تتابع الامر عن كثب.

وقال باخ لدى وصوله الى ليما عاصمة البيرو الخميس "في الوقت الحاضر، لا توجد اتهامات، انه من السابق لاوانه (التعليق). نحن نتابع القضية عن كثب".

وتشهد ليما الاربعاء اجتماعا للدورة 131 لاعضاء اللجنة الاولمبية الدولية للتصويت على الاتفاق الذي ابرمته اللجنة مع العاصمة الفرنسية باريس ومدينة لوس انجليس الاميركية لمنحهما استضافة دورتي الالعاب الاولمبية الصيفية في 2024 و2028 على التوالي.

وفتحت السلطات البرازيلية تحقيقا في عملية رشوة لأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية لضمان منح ريو استضافة الالعاب في 2016.

ونفذت الشرطة البرازيلية في وقت مبكر صباح الثلاثاء، عمليات دهم في 11 موقعا، ضمن تحقيق "في شراء أصوات لاختيار (ريو) من قبل اللجنة الاولمبية الدولية كمدينة مضيفة لأولمبياد 2016"، مؤكدة انها تحقق في "شبكة فساد دولية".

وأشارت شبكة "غلوبو" الى حصول مداهمات في ضاحية لوبلون الراقية حيث منزل رئيس اللجنة الاولمبية البرازيلية كارلوس نوزمان الذي كان رئيس ملف ترشيح المدينة.

وسبق لفرنسا فتح تحقيق مماثل عبر النيابة العامة المالية التي تعمل على التدقيق في عمليات الرشوة المتعلقة بمنح استضافة أولمبياد 2016، والذي تم التصويت عليه في اجتماع للجنة الدولية في كوبنهاغن في الثاني من تشرين الأول/اكتوبر 2009.

وفازت ريو بنتيجة التصويت على شيكاغو الاميركية ومدريد وطوكيو.