استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين وحقق الفوز على مضيفه بيرنلي بهدفين نظيفين ليخفف الضغوطات عن كاهل مدربه جوزيه مورينيو، في حين تابع واتفورد مفاجآته منذ مطلع الموسم الحالي وهزم توتنهام في المرحلة &الرابعة من بطولة انكلترا الاحد.

وحل مانشستر يونايتد ضيفا على جاره بيرنلي على ملعب "تورف مور" ومدربه يواجه ضغوطات كبيرة بعد سقوطه فريقه في اخر مباراتين امام برايتون 2-3 وتوتنهام صفر-3 في معقله ملعب اولدترافورد، لكنه دخل المباراة مصمما على الخروج بالنقاط الثلاث وكان الطرف الافضل طوال الدقائق التسعين علما بانه اكمل الدقائق ال29 الاخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه الاحتياطي ماركوس راشفورد لنطحه مدافع بيرنلي فيل باردزلي.

وبعد ان اضاع جيسي لينغارد فرصة جيدة في مطلع المباراة، نجح المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو في افتتاح التسجيل بكرة راسية مستغلا تمريرة بالمسطرة من الجناح التشيلي الكسيس سانشيز (27).

وتصدى جو هارت لاكثر من كرة خطرة قبل ان يضيف لوكاكو الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة مستغلا معمعة داخل المنطقة رافعا رصيده الى&3 اهداف هذا الموسم.

وفي الشوط الثاني واصل مانشستر يونايتد افضليته وحصل على ركلة جزاء اثر مخاشنة راشفورد داخل المنطقة، لكن هارت تصدى لمحاولة الفرنسي بول بوغبا ببراعة (67).

وبعد طرد راشفورد حاول بيرنلي استغلال النقص العددي لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى منافسه الذي كاد لوكاكو يسجل هدفه الثالث عندما انفرد بهارت وتعثر قبل التسديد.

وقال مورينيو بعد المباراة "اعتقد بان النتيجة لا تعكس سير المباراة لانه كان بوسعنا الخروج بفوز عريض. لعبنا جيدا كفريق وبعض اللاعبين تألقوا فرديا".

ووصف راشفورد ب"الساذج" لطرده خلال المباراة من دون ان يوجه اللوم الى بوغبا لاضاعته ركلة الجزاء.

وحقق واتفورد فوزه الرابع تواليا منذ مطلع الموسم الحالي ملحقا في الوقت ذاته الخسارة الاولى بتوتنهام 1-2 هذا الموسم.

وتخلف توتنهام بهدف سجله لاعب وسط واتفورد الفرنسي عبداللاي دوكوريه (53)، لكن واتفورد رد بهدفين مهاجمه مهاجمه تروي ديني من كرة راسية (69)، قبل ان يسجل له كريغ كاثكارت هدف الفوز بكرة مماثلة (76).

-ارسنال ينهض من كبوته-

وحقق ارسنال فوزه الثاني فقط خارج ملعبه منذ أواخر 2017 بتغلبه بصعوبة 3-2 على كارديف سيتي، العائد الى الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ مشاركته الوحيدة موسم 2013-2014.

وكان الفوز الوحيد لفريق "المدفعجية" خارج ملعبه منذ أن تغلب على جاره كريستال بالاس 3-2 في 28 كانون الأول/ديسمبر 2017، في المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي ضد هادرسفيلد 1-صفر.

وعاد الى صفوف ارسنال صانع العابه الالماني مسعود اوزيل بعد غيابه عن المباراة الاخيرة ضد وست هام بداعي المرض وسط تقارير تحدثت عن تفاوت في وجهات النظر بينه وبين مدربه الاسباني اوناي ايمري، في حين بدأ لاعب الوسط الارميني هنريك مخيتاريان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.

ومنح المدافع الالماني شكودران مصطفي ارسنال التقدم بكرة رأسية قوية عانقت شباك اصحاب الارض بعد مرور 11 دقيقة. لكن الاسباني فيكتور كاماراسا ادرك التعادل لكارديف في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول، مستغلا خطأ لدفاع ارسنال.

وتقدم ارسنال مجددا بعد لعبة مشتركة رائعة وتمريرة بالكعب من الفرنسي الكسندر لاكازيت الى الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ ليطلق الاخير كرة لولبية من مشارف منطقة الجزاء بعيدا عن متناول حارس كارديف الفليبيني نيل ايثيريدج (62).

ولم يلق كارديف السلاح ونجح مجددا في معادلة النتيجة عبر رأسية داني وورد (70)، لكن الكلمة الاخيرة كانت لارسنال ولاكازيت الذي اطلق كرة قوية من مسافة قريبة في سقف الشباك (81)، معوضا فرصة حصل عليها في الشوط الأول حين وقف القائم في وجهه وحرمه من الوصول الى الشباك.

والفوز هو الثاني لارسنال بقيادة مدربه الجديد الاسباني اوناي ايمري، بعد خسارتيه المباراتين الاولين ضد مانشستر سيتي وتشلسي.

وقال ايمري "استمتع بالفوز. كانت 90 دقيقة صعبة. اعتقد باننا سيطرنا على مجريات اللعب بنسبة كبيرة وكانت تحركاتنا الهجومية فعالة. نحن نتطور ومن المهم المواصلة على هذا النهج".

واضاف "جميع اللاعبين بذلوا جهودا كبيرة لتحقيق هذه النتيجة".

ملخص وأهداف مباراة&مانشستر يونايتد وبيرنلي:

&

ملخص وأهداف مباراة واتفورد وتوتنهام:

&

ملخص وأهداف مباراة أرسنال وكارديف سيتي: