ذكرت تقارير صحافية روسية الأربعاء أن الرياضيتين الروسيتين ماريا أباكوموفا وتاتيانا ليبيديفا قبلتا على مضض تهمة تناول مواد منشطة وستمتنعان عن التقدم بأي استئناف إضافي لعقوبة إيقافهما بعد إعادة فحص العينات المأخوذة منهما في أولمبياد بكين 2008.

وكانت محكمة التحكيم الرياضي رفضت في تموز/يوليو الاستئناف المقدم من قبل اللاعبتين، وكذلك من بطلة الدراجات إيكاترينا غنيدنكو بعدما تم استبعادهن وتجريدهن من الميداليات الأولمبية.

وقالت ليبيديفا لوكالة "آر-سبورت" الرياضية الروسية "ذهبت الى المحكمة ضد اللجنة الأولمبية الدولية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات حتى النهاية. لكني فهمت أنه في الوضع القائم، لا توجد أي نقطة مضيئة".

واعتبرت أن مواصلة ذلك ستكون "مضيعة للوقت وهدرا للمال".

وعادة ما يلجأ رياضون الى المحكمة الاتحادية السويسرية كونها الوحيدة المخولة نقض قرارات محكمة التحكيم التي تتخذ من مدينة لوزان مقرا لها.

وجردت ليبيديفا (42 عاما) التي اعتزلت في 2013 بعد أن هيمنت على الوثبة الثلاثية والوثب الطويل لأكثر من عقد من الزمن، من فضيتي المسابقتين في أولمبياد بكين، لكنها احتفظت بذهبية الوثب الطويل في أولمبياد أثينا (2004)، وفضيتي الوثبة الثلاثية في أثينا وسيدني (2000).

بدورها، خسرت أباكوموفا (32 عاما) فضية رمي الرمح في دورة بكين.

على صعيد آخر، أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى الروسي دميتري شلياختين أن العديد من الرياضيين الروس الموقوفين بسبب المنشطات لا زالوا ينتظرون حكم محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في قضاياهم.

ونقلت الوكالة الروسية عن شلياختين قوله "أؤكد أن أباكوموفا أوقفت لأربع سنوات، والوضع ذاته بالنسبة إلى ليبيديفا. العديد من رياضيينا موقوفون مؤقتا، وكاس تدرس قضاياهم".