اعتبرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الخميس بعد تحقيق استمر 21 شهرا أن "لا دليل" على تنشط "مؤسساتي" في كينيا برغم أن هذا البلد يواجه "مشكلة خطيرة" في موضوع المنشطات.

واوضحت الوكالة العالمية في بيان وزع في كينيا أن "ممارسات التنشط التي تمت ملاحظتها لدى الرياضيين الكينيين ليست منظمة، وتحدث بطريقة عشوائية دون وجود دليل على أي تنسيق، كما لا يوجد أيضا أي دليل على وجود نظام تنشط مؤسساتي".

ويختلف الوضع في كينيا عن روسيا حيث تم اعتماد نظام تنشط رسمي دعمته الحكومة بين 2011 و2015، ما أدى الى فرض عقوبات على الرياضة الروسية من قبل الوكالة العالمية قبل أن تقرر الاخيرة رفعها في 20 أيلول/سبتمبر الحالي.

وأطلقت الوكالة العالمية تحقيقا في كينيا في كانون الأول/ديسمبر 2016، بالتعاون مع الوكالة الكينية ووحدة النزاهة في ألعاب القوى، وأظهرت التحقيقات &أن المواد المنشطة الأكثر استخداما هي الناندرولون وإيبو.

وصرح رئيس الوكالة العالمية بريت غلوثير "تعتبر كينيا منبتا لألعاب القوى، لكنها تواجه حاليا مشكلة خطيرة في موضوع المنشطات".

وكشفت الفحوص ان نتيجة عينات 138 رياضيا كينيا جاءت ايجابية، وكان معظمها خلال اختبارات الكشف عن المنشطات في المنافسات الرسمية. من بين هؤلاء بطلتا الماراتون ريتا جيبتو وجيميما سومغونغ، وبطل العالم ثلاث مرات في سباق 1500 م أسبل كيبروب الموقوف موقتا في الوقت الراهن.

وتم مؤخرا، بموافقة الوكالة العالمية، انشاء مختبر لفحص عينات الدم في كينيا، هو الأول من نوعه في المنطقة.

وقال مدير المعلومات والتحقيقات في الوكالة العالمية غينتر جون "ما توصلنا إليه هو أن التنشط في كينيا ليس منظما، وعلى ما يبدو لا ترعاه المؤسسات الرسمية".

من جانبه، صرح رئيس اللجنة الأولمبية في كينيا هامفري كايانج "علينا ان نعزز تربية الرياضيين والمحيطين بهم من أجل تقليص نسبة الجهل والاهمال المتعمد لدى بعض المسؤولين".