قال لاعب كرة المضرب الألماني ألكسندر زفيريف أنه لن يشارك في النهائيات الجديدة لكأس ديفيس 2019 لأنه سيكون بحاجة إلى الراحة، واصفا الجدولة المستحدثة بالـ"جنونية".

وتوقع زفيريف (21 عاما)، أحد أبرز الوجوه الصاعدة في عالم الكرة الصفراء، أن يحذو حذوه عدد آخر من لاعبي الطليعة.

وقال المصنف خامسا عالميا بعد فوزه على الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي في الدور الثاني من دورة شنغهاي الصينية للماسترز الأربعاء "لأنه في نوفمبر (تشرين الثاني) لا أريد أن ألعب المزيد من كرة المضرب".

وتابع "أعتقد أن كل شبان الطليعة سيقولون الأمر عينه. لدينا شهر ونصف الشهر (من الراحة) خلال موسمنا، أي في نهاية نوفمبر وديسمبر (كانون الأول)".

وأردف قائلا "جعل البطولة في نهاية نوفمبر في 10 أيام من اللعب والتنافس هو أمر جنوني. بحلول نهاية السنة نكون جميعنا متعبين".

وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي أقرت في آب/أغسطس الماضي تعديلات جذرية نالت غالبية 71,43% من أصوات ممثلي الاتحاد.

وبحسب &النظام الذي اعتمدته مجموعة الاستثمار التي يرئسها لاعب برشلونة الإسباني لكرة القدم جيرار بيكيه، ستتمحور الكأس حول دور نهائي يجمع 18 دولة في مكان واحد في نهاية الموسم، وستكون مدريد مضيفة أول نسختين في 2019 و2020. وتقام نسخة 2019 المقررة بين 18 و24 تشرين الثاني/نوفمبر في "كاخا ماخيكا" حيث نظمت دورة مدريد في أيار/مايو الماضي. وفي 2020 قد تقام في القاعة عينها أو في مركز "ويزينك"، قصر الرياضة السابق في العاصمة الإسبانية.

وتتضمن التعديلات حصر إقامة المسابقة في مكان واحد وفي أسبوع واحد في نهاية الموسم، بعدما كانت تمتد على أربعة أسابيع وتقام في أمكنة عدة، فضلا عن تقليص عدد المجموعات المطلوبة للفوز بالمباريات الى مجموعتين من ثلاث ممكنة، واقتصارها على 18 منتخبا، وتقليص المواجهات بين المنتخبات الى مباراتين في الفردي ومباراة في الزوجي، بدلا من أربع مباريات في الفردي ومباراة في الزوجي حاليا.

وأثارت الصيغة الجديدة انقساما في أوساط اللعبة، بين من اعتبرها بمثابة "موت كأس ديفيس"، وآخرين رأوا فيها تعديلات طال انتظارها. وكانت اتحادات كبرى مثل بريطانيا وألمانيا واستراليا، من ضمن المعارضين للتعديلات.