سجل المنتخب الألماني تحت إشراف مدربه الوطني يواكيم لوف اضعف حصيلة فنية في تاريخه مما يجعل من عام 2018 الأسوأ في الكرة الألمانية .

وكانت ألمانيا قد تكبدت خلال العام الجاري ست هزائم في مباريات ودية و اخرى رسمية خاضتها في بطولة كأس العالم بروسيا ، ثم تصفيات دوري الأمم الأوروبية .

وخاض منتخب ألمانيا 11 مباراة لم يحقق الانتصار سوى في ثلاث مباريات، بينما تعادل في مباراتين وخسر ست مواجهات ، وكانت البداية بهزيمته امام النمسا والبرازيل في إطار استعداداته لمونديال روسيا ، ثم تلقى خسارتين على يد المكسيك و كوريا الجنوبية في كأس العالم ، ثم سقط أمام هولندا و فرنسا في دوري الأمم الأوروبية ، ليسجل بذلك اضعف حصيلة في تاريخه بعدما مني بست هزائم في عام واحد ، حيث لم يسبق له ان خسر هذا العدد من المباريات في نفس العام على مدار تاريخه العريق .

وأدت الخسارة أمام المكسيك و كوريا في كأس العالم ، إلى خسارة ألمانيا لقبها العالمي الذي نالته في البرازيل عام 2014 ، بعدما ودعت أجواء البطولة من دورها الأول بخيبة كبيرة .

ووجد المدرب الألماني يواكيم لوف نفسه في موقف محرج لا يختلف عن موقف المدرب بيرتي فوغتس بعد نهاية مونديال 1998 بفرنسا ، حيث اضطر لتقديم استقالته بعد البداية المتعثرة في تصفيات كأس أمم أوروبا عام 2000 ليحل محله إريش ريبيك الذي نجح في إعادة البريق للمنتخب الألماني ، وقاده لبلوغ النهائيات .

ويعتبر عام 1995 ثاني أسوأ عام في تاريخ كرة القدم الألمانية، خلال الفترة التي تواجد فيها المدرب الشهير فرانز بيكنباور على رأس الجهاز الفني لـ"المانشافت" ، حيث تعرض حينها الألمان لخمس هزائم دون ان تؤثر على مصيرهم في التأهل لنهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك ، منها خسارة رسمية واحدة أمام البرتغال في التصفيات المونديالية ، واربع هزائم &في مواجهات ودية من الاتحاد السوفيتي و المكسيك و المجر و إنكلترا.