قرر الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم (كونميبول) ايقاف مدرب ريفر بلايت الأرجنتيني مارسيلو غاياردو أربع مباريات لعدم احترامه تنفيذ عقوبة سابقة بحقه، وبالتالي لن يتمكن من قيادة فريقه في الدور النهائي من نهائي كأس ليتادوريس الاميركية الجنوبية في المواجهة المرتقبة ضد غريمه التقليدي بوكا جونيورز.

وفرض الاتحاد القاري أيضا غرامة مالية بحق غاياردو مقدارها 50 ألف دولار بالإضافة الى المباريات الأربع وذلك لعدم احترامه تنفيذ عقوبة سابقة بحقه من خلال دخوله غرفة الملابس بين شوطي المباراة ضد غريميو البرازيلي في إياب نصف نهائي البطولة القارية الثلاثاء الماضي.

وعلل غاياردو دخوله الى غرف الملابس بقوله "لم يكن الأمر عملا استفزازيا من قبلي بل مجرد رد فعل عاطفي ومندفع".

وكان غريميو تقدم باحتجاج لدى الاتحاد القاري مطالبا إياه بمنحه الفوز 3-صفر في المباراة (خسرها 1-2)، لكن الاتحاد الأميركي الجنوبي رفض طلبه.

وكان غاياردو ممنوعا من دخول غرف الملابس في مباراة الإياب ضد غريميو بعد أن تأخر فريقه في العودة الى أرضية الملعب في مطلع الشوط الثاني من مباراة الذهاب.

وبموجب قرار الاتحاد الأميركي الجنوبي للعبة، لن يتمكن غاياردو بالتالي من دخول ملعب بونبونيرا خلال ذهاب الدور النهائي في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، ولا ملعب مونومونتال الخاص بفريقه في مباراة الإياب في 24 منه.

وهي المرة الأولى التي يجمع فيها الدور النهائي لكأس ليبرتادوريس بين عملاقي الكرة الأرجنتينية اللذين يخوضان المباراة التقليدية "سبور كلاسيكو" في دوري بلادهما، في حين سبق لهما أن التقيا في أدوار سابقة آخرها في ربع النهائي عام 2015 عندما تابع ريفربلايت مشواره محرزا اللقب الثالث في البطولة الموازية لدوري أبطال أوروبا.

ويعود آخر تتويج لبوكا جونيورز بالبطولة القارية الى عام 2007، وإذا قدر لنادي ضاحية بوكا الشعبية التتويج باللقب القاري للمرة السابعة في تاريخه، سيعادل الرقم القياسي المسجل باسم ناد أرجنتيني آخر هو انديبندينتي الملقب بالنادي "ملك الكؤوس" في البطولة الأهم على صعيد هذه القارة.

يذكر إنها المرة الأخيرة التي يقام فيها الدور النهائي من كأس ليبرتادوريس بطريقة الذهاب والإياب، حيث قرر الاتحاد القاري اجراء مباراة نهائية من دور واحد اعتبارا من عام 2019 على ان تستضيف سانتياغو عاصمة تشيلي نهائي العام المقبل.