اصبح الجزائري يوسف بلايلي مهاجم الترجي التونسي ثاني لاعب جزائري ينجح في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا مع نادٍ غير جزائري بقيادته الفريق لإحراز اللقب القاري بعد الفوز الكاسح الذي حققه على الأهلي المصري في إياب الدور النهائي بثلاثة اهداف نظيفة رد بها على خسارته في الذهاب بثلاثة اهداف لهدف.

وساهم بلايلي في "الريمونتادا" التي حققها الترجي في لقاء الإياب بعدما سجل هدف الأمل بواسطة ركلة جزاء في برج العرب خلال موقعة الذهاب ، وهو الهدف الذي ابقى على فرص وحظوظ الترجي قائمة في موقعة الإياب، حيث كان يكفيه الفوز بهدفين نظيفين للتتويج باللقب الأفريقي الثالث في تاريخه.

هذا ولعب بلايلي للترجي في تجربة اولى خلال الفترة من عام 2012 وحتى عام 2014 ثم عاد إلى الجزائر للعب مع الاتحاد وبعد عودته من الإيقاف عن البطولة بسبب تناوله المنشطات لعب لنادي أنجي الفرنسي في موسم (2017-2018) قبل ان يعود مجدداً إلى الترجي و يساهم في تتويج الفريق باللقب الافريقي.

المهاجم كمال قاسي

وقبل بلايلي، كان الجناح كمال قاسي السعيد&قد توج بلقب دوري أبطال أفريقيا مع نادٍ عربي عندما تواجد ضمن التشكيلة الأساسية لنادي الزمالك المصري في عام 1996 ، ونال&اللقب القاري بعدما تفوق في النهائي على شوتينغ ستار النيجيري بركلات الترجيح بعدما فاز كل فريق على ملعبه بهدفين لهدف.

ولعب قاسي السعيد للقلعة البيضاء لمدة عامين خلال الفترة من عام 1995 وحتى عام 1997 قبل ان يحترف في الدوري الفرنسي عبر بوابة نادي كان.

المدافع فضيل مغارية

يعتبر المدافع المتميز فضيل مغارية أول لاعب جزائري ينال لقب دوري أبطال أفريقيا مع نادٍ عربي و كان ذلك في عام 1991 مع النادي الافريقي التونسي عندما كان أحد اهم و ابرز عناصر الفريق وقدم دوراً مؤثراً في تتويجه باللقب القاري عندما فاز على نادي فيلا سبور كمبالا الاوغندي في المباراة النهائية بسبعة اهداف مقابل ثلاثة اهداف في مجموع المباراتين ، محققاً إنجاز الثلاثية بعدما جمع أيضاً بين لقبي الدوري والكأس في تونس، حيث كان لاعباً أساسياً خلال البطولات الثلاث في تشكيلة المدرب الروماني الراحل إيلي بالاتشي.

وبرز دور المدافع مغارية في موقعة الإياب من الدور الربع النهائي امام الوداد البيضاوي المغربي في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء حيث اسل العرق البارد لمهاجمي الوداد في محاولات بائسة لتدارك فوز الأفريقي في تونس بهدفين نظيفين.