قال المدير الفني لمنتخب البرازيل، تيتي، إن فريقه ما زال يعاني من "شبح" الهزيمة القاسية بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد في الدور نصف النهائي لكأس العالم قبل أربع سنوات.

ويلتقي الفريقان للمرة الأولى في مباراة ودية منذ تلك الهزيمة المذلة للبرازيل في المونديال الذي نظمته على أراضيها عام 2014.

وقال تيتي لصحيفة كيكر الألمانية: "هذا له معنى نفسي هائل، ولا يجب على أي شخص أن يخدع نفسه بشأن ذلك."

وأضاف: "الهزيمة بسبعة أهداف مقابل هدف أشبه بالشبح الذي ما زال الناس يتحدثون عنه. وكلما كثر الحديث عن هذا الشبح، ظل حاضرا."

 

سامي خضيرة
Getty Images
سجل سامي خضيرة هدفين في مرمى البرازيل عام 2014 وسيحمل شارة قيادة المنتخب الألماني في المباراة الودية أمام البرازيل

 

وكان اللاعب الألماني توني كروس قد سجل هدفين، كما كسر ميروسلاف كلوزه الرقم القياسي لأكثر لاعب تسجيلا للأهداف في نهائيات كأس العالم، عندما تقدمت ألمانيا بخماسية نظيفة في أول 29 دقيقة من عمر تلك المباراة.

وفي مباراة الفريقين الودية ببرلين اليوم الثلاثاء، من المتوقع أن يشارك لاعب خط وسط مانشستر سيتي، فيرناندينيو، بدلا من دوغلاس كوستا ليكون بذلك هو التغيير الوحيد على التشكيلة الأساسية للمنتخب البرازيلي الذي فاز في روسيا بثلاثية نظيفة في موسكو يوم الجمعة، وهي المباراة التي غاب عنها نيمار بداعي الإصابة.

وقال المدير الفني للمنتخب البرازيلي: "كنت أشاهد المباراة في 2014 من منزلي في ساو باولو مع زوجتي، التي بدأت في البكاء بعد الهدف الثالث."

وأضاف: "بكيت أنا أيضا. لقد كانت لحظة إلهام عظيمة لألمانيا، التي كانت تحرز هدفا من كل تسديدة، وهو شيء لا يحدث حتى في ألعاب الفيديو."

وتابع: "ما زال الجرح ينزف، وتعد مباراتنا في برلين جزءا من عملية تضميده."

وقال المدير الفني لمنتخب ألمانيا يواخيم لوف: "قد تضم التشكيلة الأساسية لتلك المباراة ثلاثة أو أربعة لاعبين ممن لعبوا في عام 2014."

وأضاف: "بالطبع قد تكون هناك رغبة لدى البرازيليين في الانتقام، لكن لا يمكن إعادة الساعة إلى الوراء. لقد أصبح الفوز بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد شيئا من الماضي."