صعد البرازيلي داني ألفيس الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى صدارة اللاعبين الأكثر تتويجاً بالألقاب و البطولات التي نالها في مشواره الكروي على صعيد الأندية والمنتخب لمختلف الاستحقاقات الرسمية المحلية والدولية.

وعزز ألفيس رصيده مع نادي باريس سان جيرمان بلقب كأس الرابطة الفرنسية بعد فوزه في النهائي على نادي موناكو ليصبح هذا اللقب هو السادس والثلاثين في مسيرته الكروية ، وبفارق لقب واحد عن مواطنه شيرير ماكسويل صاحب الخمس والثلاثين لقباً ، احرزها قبل اعتزاله نهاية الموسم المنصرم بينما يأتي ثالثاً المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم نادي لوس أنجلوس غلاكسي الأمريكي برصيد 33 لقباً.
&
وخلال مسيرته الكروية لم ينجح ألفيس في التتويج بلقب كأس العالم مع المنتخب البرازيلي ، إلا ان الفرصة لا تزال امامه& في مونديال روسيا المقبل ، بينما تمكن من تذوق حلاوة كافة البطولات والألقاب لدوريات ومسابقات محلية وقارية مع شتى الأندية التي ارتدى قصمانها.
&
وتعتبر تجربته مع نادي برشلونة الإسباني في الفترة من عام 2008 وحتى عام 2016 ، هي الأفضل في مسيرته الكروية ، إذ& توج معه بـ 23 لقباً في مسابقات الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا و السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية.
&
ومع نادي إشبيلية الإسباني الذي لعب له في الفترة من عام 2002 وحتى عام 2008 ، نجح ألفيس في نيل خمسة ألقاب في مسابقات كأس الملك و السوبر الإسباني و الدوري الأوروبي و السوبر القاري.
&
و في تجربته بالملاعب الايطالية و رغم أنها كانت قصيرة ، ولم تدم سوى موسماً رياضياً واحداً ، إلا انه كانت كافية لإثراء رصيده بلقبي الدوري و الكأس الإيطاليتين ، والتي نالهما مع نادي يوفنتوس في موسم (2016-2017).
&
ودشن الظهير الطائر تجربته مع نادي باريس سان جيرمان بلقب كأس السوبر الفرنسي قبل ان يعززه بكأس الرابطة ، حيث لا يزال بإمكانه تعزيز رصيده ليصل إلى اللقب الأربعين بالقيمص الباريسي بعدما اقترب من حسم درع " الليغ الأولى" ولا يزال متأهلاً للدور نصف نهائي كأس فرنسا بالإضافة لكأس السوبر الفرنسي .
&
وقبل انتقاله إلى أوروبا احرز ألفيش مع ناديه الأصلي (نادي باهيا)& لقبا وحيداً في موسم (2001-2002) اما مع منتخب بلاده& ، و رغم انه يحمل الصفة الدولية منذ عام 2006 إلا انه يمتلك رصيداً متواضعا يقتصر على ثلاثة ألقاب منها لقب وحيد في بطولة كوبا امريكا و لقبين في مسابقة كأس& القارات ، بعدما تزامنت مسيرته الدولية مع تراجع نتائج المنتخب البرازيلي.
&
و رغم بلوغه سن الـ 35 عاماً من عمره ونيله 36 لقباً ، فأن ألفيس لا يزال متعطشاً للاستمرار في الملاعب وإحراز المزيد من الألقاب، حيث نجح في تجاوز مواطنه الأسطورة بيليه الذي نال 37 لقباً غير ان الهيئات الرسمية لم تعترف له سوى بـ 30 لقباً ، وذلك بحسب ما اوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
&
وطالما ان عقد داني ألفيس مع النادي الباريسي يستمر لغاية نهاية الموسم المقبل ، فأن اللاعب بات مرشحا لتجاوز سقف الأربعين لقباً قبل اعلان الاعتزال ، و الذي قد يتأجل حتى شهر يونيو من عام 2020 في حال حافظ على لياقته البدنية في ظل شح سوق الانتقالات بلاعبين من الطراز الرفيع في مركز الظهير الأيمن.
&