غاب اللاعب الدولي الإسباني سرجيو راموس عن مباراة فريقه ريال مدريد و يوفنتوس الإيطالي، التي جرت الأربعاء الماضي بملعب "سانتياغو بيرنابيو"، لكن تواجده بالنفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء، كان له دوراً إيجابيا.

وقد كشفت تقارير صحفية عن أن غضب لاعبي فريق يوفنتوس الإيطالي، استمر بعد المباراة ضد ريال مدريد الإسباني، التي جرت برسم مواجهة الإياب للدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكان حكم المباراة، الإنكليزي مايكل أوليفر، قد أعلن ركلة جزاء مثيرة للجدل لريال مدريد في الدقيقة الأخيرة من المباراة، سجل على اثرها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف التأهل للنادي الملكي (1-3) ، بعدما فاز الريال في لقاء الذهاب ( 3-0) كما تم طرد حارس مرمى "اليوفي" المخضرم جيانلويجي بوفون.

وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أنّ غضب لاعبي يوفنتوس استمر بعد المباراة في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس، وكاد الأمر يتطور لاشتباك بالأيدي بين لاعبي الفريقين، لولا تدخل رجال الأمن وسيرجيو راموس، مدافع وقائد نادي ريال مدريد، الذي تحدث مع جورجيو كيليني مدافع يوفنتوس لتهدئة الأجواء.

ورغم الدور الإيجابي الذي قام به راموس فإنّ تقارير عدة وأصوات عديدة أثارت الجدل حول امكانية معاقبة المدافع الدولي الإسباني بسبب تواجده في النفق وهو تحت طائل عقوبة الإيقاف.

لكن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم أوقف الجدل بقراره بعدم فتح أي إجراء تأديبي ضد راموس، الذي كان موقوفا يوم المباراة، حسب ما كشفت إذاعة "ماركا" الإسبانية.

وكان حكم اللقاء مايكل أوليفر قد أشار في تقريره التحكيمي بعد المباراة عن تواجد سيرجيو راموس في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، ولكنه أشار في نفس الوقت ان اللاعب لم يتواجد "داخل الملعب".

وبعد مراجعة تقرير الحكم، فقد اعتبر إتحاد الكرة الأوروبي أنّ "الملف مغلق" وأن سيرجيو راموس سيكون قادراً على لعب مواجهة نصف النهائي المقررة أمام نادي بايرن ميونيخ.