زاد البريطاني اندي موراي، المصنف أول عالميا سابقا، الشكوك حول مشاركته في بطولة ويمبلدون الانكليزية لكرة المضرب التي تنطلق الاثنين المقبل من عدمها، على رغم فوزه على السويسري ستانيسلاس فافرينكا في دورة ايستبورن.

وفاز موراي الاثنين على فافرينكا 6-1 و6-3 في مباراته الثانية فقط بعد غياب دام 11 شهرا نتيجة خضوعه لعملية جراحية في وركه في كانون الثاني/يناير الماضي.

ولم تكن عودة موراي (31 عاما) ناجحة إذ خسر امام الاسترالي نيك كيريوس في الدور الاول من دورة كوينز الاسبوع الماضي في مباراة من ثلاث مجموعات.

وتحسم المباريات في فئة الرجال ضمن البطولات الاربع الكبرى في ثلاث مجموعات من اصل خمس.

وقال موراي "صحتي وجسدي هما اولويتي حاليا. وسأتخذ القرار (بالمشاركة في ويمبلدون) حين اكون جاهزا".

وتابع "اذا شعرت بأنني في حال جيدة بما فيه الكفاية سأشارك، واذا لم اكن كذلك فمن الواضح انني لن العب. انا عائد من اصابة خطيرة للغاية وليست سهلة".

واضاف "لن اضع نفسي تحت الضغط لاتخاذ هذا القرار بعد مباراة واحدة هنا او مباراتين، لانني لست بحاجة الى ذلك. يمكنني ان اقرر متى اريد".

وتحدث موراي عن مباراته مع نيك كيريوس قائلا "مباراتي مع نيك استمرت ساعتين و45 دقيقة ولم اشعر بأنني على ما يرام في اليوم التالي، وفي البطولات الكبرى يجب ان تكون مستعدا للعب لمدة اربع ساعات".

واحرز موراي لقب بطولة ويمبلدون في 2012 و2016، كما توج في بطولة الولايات المتحدة على ملاعب فلاشينغ ميدوز في 2012.

ويلتقي موراي مواطنه كايل ادموند الاربعاء في الدور الثاني من دورة ايستبورن الذي اصبح في فترة غيابه المصنف رقم واحد في بريطانيا.