أعلن نجم خط الوسط السابق لنادي مانشستر يونايتد بول سكولز الخميس، تخليه عن مهامه بمفعول فوري كمدرب لفريق أولدهام أثلتيك الذي يشارك في منافسات الدرجة الإنكليزية الرابعة بسبب عدم التزام النادي بوعوده وتقييد حريته في العمل.&

وشرح سكولز (44 عاما) أسباب مغادرته بعد 31 يوما من تسلمه مهامه في بيان جاء فيه "بأسف شديد قررت أن ارحل عن النادي بمفعول فوري. كنت آمل أن اصل الى نهاية عقدي الاساسي الذي كان يمتد لفترة 18 شهرا، على رأس ناد دعمته طوال حياتي. المشجعون، اللاعبون، أصدقائي وعائلتي يعرفون الى أي درجة كنت فخورا ومتحمسا للعب هذا الدور (المدرب)".

وتابع سكولز العاشق لأولدهام أثلتيك القريب من مدينة مانشستر منذ صغره "خلال الوقت القصير الذي مر بعد تسلمي لمهامي، ادركت اني لن اتمكن من العمل كما توقعت سابقا، وكما تم الإيحاء لي قبل تسلمي لمهامي".

ووفقا لما اشارت إليه الصحف البريطانية لم يحصل سكولز على حرية التصرف كما يشاء للعمل مع الفريق، كما عانى من تدخل ادارة النادي.

وتحت اشرافه فاز أولدهام أثلتيك بمباراة يتيمة، مقابل ثلاث هزائم ونفس عدد التعادلات، ليقبع في المركز الرابع عشر للدرجة الرابعة، وهو المركز ذاته الذي كان يحتله عندما تسلم سكولز مهمته خلفا للمدرب الموقت لبيتر وايلد الذي عين في منصبه في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد إقالة فرانكي بون.

وكان سكولز حصل على موافقة من رابطة الدوري الانكليزي لتدريب أولدهام، وتخلى عن منصبه كمدير في نادي سالفورد الذي يملك حصة فيه مع عدد من النجوم السابقين لنادي مانشستر يونايتد.

ودافع سكولز عن ألوان يونايتد منذ عام 1994 وحتى اعتزاله عام 2013، وكان من ضمن الجيل الذهبي في عهد المدرب الأسطوري السابق "السير" أليكس فيرغوسون، مع أمثال ديفيد بيكهام وغاري نيفيل والويلزي راين غيغز.

وأحرز لاعب خط الوسط الذي عرف بالخفر والتواضع، وكان يحظى بثقة فيرغوسون، سلسلة ألقاب خلال مسيرته، أبرزها دوري أبطال أوروبا مرتين (1999 و2008)، والدوري الممتاز 11 مرة وكأس إنكلترا أربع مرات.