أعلن رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية تسونيكازو تاكيدا الثلاثاء أنه سيتنحى عن منصبه في حزيران/يونيو المقبل، وذلك في ظل الاتهامات الموجهة اليه من القضاء الفرنسي بدفع رشى في 2013 لضمان نيل طوكيو استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020.

وبعد اجتماع للجنة الأولمبية اليابانية الثلاثاء في طوكيو، قال إبن الـ71 عاما "في 27 حزيران/يونيو، ستصل ولايتي الى نهايتها. آخذا بالاعتبار مستقبل اللجنة الأولمبية اليابانية، أعتقد أن الأمر الأنسب هو ترك الأمور لقائد جديد من الجيل القادم حتى يتمكنوا من استضافة الألعاب الأولمبية وبناء حقبة جديدة".

وتنص قوانين اللجنة الأولمبية اليابانية على ألا يتجاوز المرشح لرئاستها السبعين عاما حين تقدمه بترشحه، لكن كان هناك توجه بتعديل الحد الأقصى للعمر من أجل الافساح بالمجال أمام تاكيدا للاستمرار بمنصبه حتى أولمبياد 2020.

وكشف تاكيدا الثلاثاء ايضا بأنه سيتنحى عن منصبه في اللجنة الأولمبية الدولية.

ووجد تاكيدا نفسه مجبرا على التخلي عن فكرة الترشح لولاية جديدة عندما تنتهي ولايته الحالية في حزيران/يونيو، وذلك بعدما اتهمه القضاء الفرنسي بدفعتين مشبوهتين لمبلغ إجمالي بقيمة 1,8 مليون يورو خلال حملة الترشيح اليابانية.

وحصلت طوكيو على التنظيم في الاقتراع الذي جرى عام 2013 في بوينوس أيرس، وفازت به على حساب مدريد واسطنبول.

وترتبط التحقيقات الفرنسية التي انطلقت في 2016 وكشف النقاب عن تفاصيلها في كانون الثاني/يناير الماضي، بعملية دفع تمت على مرحلتين لصالح شركة "بلاك تايدينغز" التي تتخذ من سنغافورة مقرا لها، والمرتبطة ببابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك.

ويتهم بابا ماساتا دياك، مستشار التسويق السابق القوي لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي ترأسه والده دياك من 1999 الى 2015 والذي كان عضوا مؤثرا في اللجنة الأولمبية الدولية، بقبض رشى بعدة ملايين من اليورو من عقود رعاية أو جراء تسهيل حصول ريو دي جانيرو البرازيلية وطوكيو على تنظيم أولمبيادي 2016 و2020 على التوالي.