أكد الفرنسي بول بوغبا أنه "سعيد" باللعب في إشراف المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير ويرغب في بقائه مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم لما بعد نهاية مهامه الموقتة في ختام الموسم الحالي.

ولجأ فريق "الشياطين الحمر" الى مهاجمه السابق لتولي مهام التدريب في كانون الأول/ديسمبر الماضي خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي أقيل من منصبه على خلفية سوء النتائج. وحقق الفريق نقلة نوعية في نتائجه مع سولسكاير، وعاد ليكون منافسا جديا على إنهاء الموسم في مركز يؤهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وبلغ الدور ربع النهائي للمسابقة القارية هذا الموسم بعدما قلب تخلفه أمام باريس سان جرمان الفرنسي صفر-2 ذهابا على أرضه، الى فوز 3-1 في فرنسا.

وإضافة الى النتائج، تبدو حظوظ النروجي في البقاء معززة بالعلاقة الجيدة التي تربطه باللاعبين، في اختلاف جذري عن التوتر الذي شاب علاقة مورينيو بالعديد منهم، لاسيما بوغبا.

وقال الفرنسي لشبكة "سكاي سبورتس"، "بالطبع أريد له أن يبقى (...) النتائج رائعة، تربطني به علاقة رائعة، وتربطه علاقة رائعة باللاعبين".

وتابع "عندما يكون اللاعب سعيدا، يريد أن يبقى سعيدا. سولسكاير يستحق ذلك (البقاء لما بعد نهاية الموسم الحالي). هو يعرف النادي، يعرف كل ما له علاقة بالنادي (...) هو مدرب سعيد أعاد الثقة للاعبين".

وأوضح أن ذلك "وفر لنا حرية اللعب والاستمتاع بكرة القدم مجددا لأننا ربما كنا فقدنا ذلك مع النتائج التي كنا نحققها" في مطلع الموسم الثالث لمورينيو مع الفريق.

وامتنع بوغبا عن الخوض في تفاصيل علاقته بالبرتغالي، مكتفيا بالقول بشأن ذلك "ربما فقدنا الثقة، ربما سارت الأمور على غير ما يرام. كان ثمة الكثير من الأحاديث في الخارج، ولم نكن معتادين على ذلك".

وتابع "لا أحب الحديث عن الماضي. أحب الحديث عن المستقبل لأنه كل ما يهم. نحن أفضل الآن والنتائج التي نحققها مذهلة".

وخسر يونايتد مرتين فقط محليا في عهد سولسكاير، وذلك أمام أرسنال (صفر-2) في المرحلة 30 في الدوري، وبعدها في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إنكلترا أمام ولفرهامبتون (1-2).

ويحتل يونايتد المركز الخامس في ترتيب الدوري الممتاز برصيد 58 نقطة من 30 مباراة، بفارق نقطتين خلف أرسنال الرابع صاحب آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. وعلى المستوى القاري، تمكن سولسكاير من قيادة الفريق الى الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2014.