أعلن رجل الأعمال الأوزبكستاني المثير للجدل غفور رحيموف الجمعة أنه سيستقيل من رئاسة الاتحاد الدولي للملاكمة "أيبا"، الخاضع للتحقيق من قبل اللجنة الأولمبية الدولية حول طريقة إدارته.

وقال رحيموف في بيان "أبلغت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للملاكمة نيتي بالاستقالة من الرئاسة"، علما بأن الاتحاد الدولي كان قد جمد إقامة مسابقات الملاكمة في أولمبياد طوكيو المقرر عام 2020.

أضاف الاتحاد الدولي أن اجتماعا عبر الهاتف للجنة التنفيذية سيعقد في نهاية الأسبوع "للبدء باجراءات انتخاب الرئيس الموقت".

وتأتي استقالة رحيموف قبل أيام من اجتماع اللجنة التنفيذية للأولمبية الدولية في لوزان، ما قد يساهم في رفع العقوبات الدولية عن الرياضة القتالية.

وكانت اللجنة الدولية أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي فتح تحقيق ضد الاتحاد وعهدت بالقضية إلى لجنة يرئسها الصربي نيناد لوليتش، عضو اللجنة التنفيذية في الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي للمصارعة.

وبانتظار نتائج التحقيق، قررت الاولمبية الدولية تجميد إقامة مسابقات الملاكمة في دورة ألعاب طوكيو 2020.

وكانت الاولمبية الدولية عبرت في تشرين الثاني/نوفمبر عن "قلقها الشديد" في ما يخص المالية، الإدارة واخلاقيات الاتحاد الدولي، واعدة "ببذل قصارى جهدها لحماية رياضييها وضمان إدراج مسابقات الملاكمة في طوكيو 2020".

ولم تتحسن العلاقة بعيد انتخاب رحيموف مطلع تشرين الثاني/نوفمبر. وتتهم وزارة الخزانة الاميركية رحيموف بأنه "مجرم رئيس" في بلاده وهو أمر نفاه بشدة في مقابلة مع فرانس برس.

وتراجعت العلاقات بين اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد الملاكمة في أولمبياد ريو 2016 عندما تم توقيف 36 مسؤولا وحكما وسط مزاعم التلاعب بنتائج المباريات. وتدهورت العلاقة بين الهيئتين لدرجة التوصل الى قرار في أوائل تشرين الأول/اكتوبر المنصرم من قبل الأولمبية الدولية بتجميد علاقاتها مع الاتحاد الدولي للملاكمة ورفضت منح رحيموف الذي كان رئيسه بالوكالة، بطاقة اعتماد لحضور دورة الألعاب الأولمبية للشباب.