كشفت تقارير إعلامية عن الدور السلبي الذي يؤديه الثلاثي الكرواتي سيمي فرساليكو وإيفان بيريسيتش و مارسيلو بروزوفيتش في تأجيج وتعقيد أزمة الأرجنتيني ماورو إيكاردي مع إنتر ميلان، بعدما قررت إدارة النادي والمدرب لوتشيانو سباليتي سحب منه شارة القيادة في منتصف شهر فبراير الماضي، وإبعاده عن قائمة الفريق الأساسية حتى الآن.

ويضم الإنتر في صفوفه ثلاثة لاعبين كرواتيين، والذين يمثلون ثاني أكبر جنسية في الفريق بعد اللاعبين الطليان ، حيث يتمتعون بنفوذ كبير داخل غرف ملابس "جوزيبي مياتزا".

وبحسب تلك التقارير، فإن إيكاردي بصدد التعرض إلى مؤامرة يحيكها الثلاثي الكرواتي الذي استغل قضية شارة القيادة للدفع بإدارة النادي لبيع المهاجم الأرجنتيني بنهاية الموسم الجاري بدلاً من تجديد عقده .

وأكدت المصادر بأن بيريشيتش و بروزوفيتش استغلا&إبتعاد إيكاردي عن الفريق من أجل السيطرة على غرف الملابس ، إذ ان عودته من شأنها ان تهدد نفوذهما في ظل المكانة المرموقة التي بلغها المهاجم الأرجنتيني في النادي وبين الجماهير ، حيث يعتبر تقلده شارة الفريق بعد سنوات قليلة من انضمامه إلى إنتر ميلان ، ما هو إلا دليل على تلك المكانة التي وصل إليها ، والتي اصبحت مهددة بسبب تدخل زوجته ووكيلة اعماله واندا نارا.

وكانت الصحف الإيطالية سبق ان تحدثت عن وجود حالة تحالف بين لاعبي الفريق ضد المهاجم الأرجنتيني ، وهو ما جعلهم يسعون لتحقيق نتائج إيجابية للتأكيد على قدرتهم بتحقيق الانتصارات حتى مع غياب إيكاردي عن صفوف الفريق ، وذلك بهدف التقليل من قدراته ودوره في خط المقدمة، خاصة بعد نجاحهم في كسب مواجهة "دربي الغضب" ضد الجار أي سي ميلان بثلاثة اهداف لهدفين.

يشار الى أن ايكاردي تغيب عن مباريات الإنتر منذ منتصف شهر فبراير قبل ان يعود إلى تدريبات الفريق مؤخراً، حيث كان متوقعاً ان يتقدم اللاعبون أمام لاتسيو ، إلا ان مدرب الفريق استبعده من القائمة الأساسية ووجه إليه انتقادات لاذعة ، مؤكداً بأن تواجده في الفريق لا يضمن للإنتر تحقيق نتائج إيجابية و الا لما غاب لسنوات عن دوري أبطال أوروبا وذلك في إطار رده على منتقديه بعد الخسارة بهدف دون رد .
&