أدى جامعو الكرات في ملعب "الآنفيلد رود" دوراً هاماً في تسهيل مهمة ليفربول الإنكليزي في اكتساح برشلونة الإسباني في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا وتحقيق "ريمونتادا" تاريخية منحته بطاقة الصعود للمباراة النهائية بعد الفوز العريض بأربعة اهداف نظيفة، بعدما كان خاسراً لقاء الذهاب بملعب "الكامب نو" بثلاثة اهداف دون رد.

وبحسب ما كشفته تقارير بريطانية، فإن النادي الإنكليزي اعطى تعليمات لجامعي الكرات على طول الملعب بضرورة إعادة الكرة بأقصى سرعة ممكنة للاعبي ليفربول في حالات التماس او الركنيات لإرباك لاعبي برشلونة ، وحتى لا يستغلوا&خروج الكرة لإستعادة انفاسهم وإبطاء إيقاع اللعب السريع الذي سيفرضه أصحاب الأرض.

وكشفت لقطة تسجيل الهدف الرابع عن الدور الحاسم لجامعي الكرات في صنع التأهل التاريخي، وذلك عندما تباطأ&لاعبو&برشلونة بالرجوع إلى مرماهم لفرض رقابة على لاعبي ليفربول، ليقوم جامع الكرات الصبي&أوكلي كانونيي (14 عاماً) بإرجاع الكرة من خارج الملعب إلى اللاعب ترنت ألكساندر-أرنولد الذي نفذ الركلة سريعاً إلى البلجيكي ديفوك اوريجى، الذي كان في انتظارها لتسجيل هدف الحسم وسط دهشة لاعبي الفريق الكتالوني الذين كانوا بعيدين عنه .

ويكشف الدور الذي انيط لجامعي الكرات بأن الجهاز الفني بنادي ليفربول بقيادة المدرب الذكي الألماني يورغن كلوب ، قد درس المباراة قبل إنطلاقها بكافة تفاصيلها ، وقام ببناء خطته على تسريع إيقاع اللعب واستغلال الهفوات الفردية وعدم إهدار الوقت والفرص، وهو ما جرى بالفعل، في إشارة الى أن لاعبي برشلونة يفقدون تركيزهم خلال مجريات المباراة، وهو ما كان كافياً لخروجهم من المسابقة القارية، مع الإشارة الى أن جامعي الكرات كانوا ينفذون تعليمات وأوامر كارل لانكاستر احد افراد الجهاز الفني بالفريق.

يشار الى أن الصبي كانونيي تحول إلى أشهر جامعي الكرات في ليفربول وإنكلترا، بعدما كان اعتبر بطلاً لمساهمته الهامة في إحراز الهدف الرابع في المباراة، خاصة ان الكاميرات أظهرت عن دوره في هدف الحسم، وهو ما دفع باللاعب ارنولد لالتقاط صورة تذكارية معه تعبيراً عن شكره لما قام به.