دافع نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو دي ليما، عن المدرب إرنستو فالفيردي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، ومواطنه فيليب كوتينيو في وجه الانتقادات التي تعرضا لها بعد الخروج المخيب للفريق الكاتاولوني من نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ورفض رونالدو الملقب بـ "الظاهرة" والذي سبق له الدفاع عن ألوان برشلونة وريال مدريد، تحميل مسؤولية إقصاء برشلونة من دوري الأبطال، للمدرب فالفيردي واللاعب البرازيلي فيليب كوتينيو فقط، مؤكدا أن الفريق بكامله يتحمل المسؤولية.

ويرى الظاهرة البرازيلية أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم البارسا، يتحمل بعض اللوم في الخروج المهين للبلوغرانا، وقال في تصريحات أبرزتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "إذا كان ميسي يتلقى المديح في انتصارات برشلونة، فعليه أيضًا تقبل اللوم عندما تسوء الأمور".

وأضاف "عندما يخسر برشلونة يكون فالفيردي وكوتينيو هما المتسببان في الخسارة وليس ميسي، وعندما يفوز برشلونة الجميع يرجع الفضل إلى ميسي، إنه نقص كبير في احترام جميع اللاعبين والمدربين".

وفي رده على سؤال بخصوص المفاجأة التي حققها ليفربول على حساب برشلونة، قال رونالدو: "لم أتفاجأ بفوز ليفربول على برشلونة.. لقد كأن الأفضل على أرض الملعب، والأكثر حماسا وانتشارا خلال المباراة".

وكان ليفربول قد أقصى برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد حقق الفريق الإنكليزي "ريمونتادا" تاريخية بالفوز برباعية نظيفة، ليكبد برشلونة خروجا مخيبا من دوري الأبطال للموسم الثاني تواليا.