حقق مراهق إندونيسي مفاجأة الاثنين بفوزه على غابريال ميدينا بطل العالم مرتين في رياضة ركوب الأمواج في بالي.

ويعطي فوز ريو وايدا البالغ 19 عاما والذي فاز ببطاقة حرة للمشاركة في مسابقة ركوب الأمواج التي تقام على شاطئ كيراماس على الساحل الشرقي لبالي، أملا لإندونيسيا على الساحة الرياضية الدولية.

وقال وايدا بعد فوزه "أنا سعيد جدا لأنني ربحت في الجولة الأولى خصوصا لأنني كنت أتنافس ضد غابي ميدينا بطل العالم".

وأضاف "أنا لا أهتم بالمشاركين الآخرين... أنا أفكر في نفسي فقط". وقام وايدا الذي احتل المركز الثالث في بطولة العالم للشباب العام الماضي بسلسلة من المناورات القوية أكسبته 5,67 نقاط من أصل 10 وهتافات من المشجعين على الشاطئ.

وبعد ذلك، استطاع راكب الأمواج الإندونيسي تحقيق 3,93 نقاط، ما يكفي لتأهله إلى الجولة الثالثة التي سيتنافس فيها مع الفائز في الجولة الثانية من التصفيات.

وبعد حوالى خمسة عقود من إدخال رياضة ركوب الأمواج إلى بالي للمرة الأولى من قبل زوار أجانب، يعتبر وايدا من الجيل الجديد من راكبي الأمواج الاندونيسيين الذين يتركون بصماتهم على الساحة الدولية.

و"كورونا بالي برو" هي المحطة الثالثة من هذه المسابقة العالمية للرجال التي تضم 11 حدثا، وهي تلت المحطتين الاولى والثانية اللتين أقيمتا في غولد كوست وبلز بيتش في أستراليا على التوالي.