تخشى جماهير نادي ليفربول الإنكليزي ان تتواصل لعنة خسارة المباريات النهائية التي تطارد مدرب الفريق الألماني يورغن كلوب ، وذلك عندما يواجه نادي توتنهام في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على استاد "واندا ميتروبوليتانو" بالعاصمة مدريد يوم السبت المقبل.

وتتضمن السيرة الذاتية للمدرب الألماني خسارته سبع مباريات نهائية في مشواره المتميز بداية مع نادي بروسيا دورتموند الألماني ونهاية بنادي ليفربول .

ويمتلك كلوب في مشواره التدريبي رصيداً هاماً من المباريات النهائية بلغت 10 نهائيات في مسابقات محلية وقارية مختلفة ، خسر منها سبعة نهائيات هي الأهم في مسيرته .

وكان يورغن كلوب قد خسر أربعة نهائيات أبان إشرافه على بروسيا دورتموند ، كان أولها أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا عام 2013 بهدفين لهدف ، ثم خسر من ذات المنافس على نهائي كأس المانيا بهدفين نظيفين في عام 2014 ، وبعدها بعام خسر أمام نادي فولفسبورغ على نهائي كأس ألمانيا بثلاثة اهداف مقابل هدف، كما خسر نهائي كأس السوبر المحلي عامي 2011 و 2012

وبعد انتقاله للإشراف على تدريب ليفربول في عام 2015 خسر كلوب ثلاثة نهائيات وبنفس النتيجة (ثلاثة اهداف لهدف) ، حيث كانت&الأولى أمام مانشستر سيتي على كأس الرابطة الإنكليزية، بينما الثانية جاءت أمام إشبيلية الإسباني على نهائي مسابقة "اليوروبا ليغ" خلال موسمه الأول مع الفريق( 2015-2016) ، أما النهائي الثالث فكان بخسارته أمام ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018.

في المقابل، حقق كلوب الفوز في ثلاثة نهائيات عندما كان مدرباً لبروسيا دورتموند ، حيث قاد الفريق للانتصار على بايرن ميونيخ في نهائي كأس ألمانيا عام 2012 ، ثم الفوز على بايرن ميونيخ أيضاً في نهائي كأس السوبر الألماني عامي 2013 و 2014.

وفي وقت تخشى جماهير ليفربول من تأثير هذه اللعنة على أداء الفريق ضد توتنهام هوتسبير ، فإن المدرب يورغن كلوب لا يوليها أي اهتمام ، ويرى بأن خسارته لهذه النهائيات قد حدثت نتيجة أسباب فنية أو تكتيكية لا علاقة لها بشخصه ، مثلما حدث أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا ، عندما خسر الفريق اللقب جراء الأخطاء الكارثية التي ارتكبها حارسه الألماني لوريس كاريوس.

وان كان يورغن كلوب قد خسر 7 نهائيات في مسيرته التدريبية، فإن منافسه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام ، قد خسر هو الآخر مباراة نهائية واحدة أمام تشيلسي بنتيجة هدفين دون رد على كأس الرابطة الإنكليزية في عام 2015 ، وهو النهائي الوحيد الذي بلغه مع الفريق اللندني ، ليعود مجدداً ويساهم في وصول "السبيرز" إلى نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام.