سيضطر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى دفع تعويض&مالي&ضخم&لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي بعد الإصابة التي تعرض لها المهاجم البرازيلي نيمار داسيلفا في المباراة الودية التي جمعت منتخب البرازيل بمنتخب قطر في إطار استعداد المنتخبين لخوض غمار كأس كوبا أميركا المقرر انطلاقها في منتصف شهر يونيو الجاري.

وكان نيمار قد تعرض لإصابة خطرة في الكاحل تقرر على اثرها استبعاده من المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كوبا اميركا ، حيث سيغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى تسعة اسابيع، مما يحرمه من الانخراط في تدريبات فريقه الباريسي استعداداً للموسم الرياضي الجديد &.

وتنص اللوائح ان يتكفل الاتحاد الدولي بدفع تعويض&مادي&للأندية في حال تعرض احد لاعبيها للإصابة لمدة تتجاوز 28 يوماً خلال مشاركته&مع منتخب بلاده&في احدى المباريات التي يلعبها ضمن أجندته السنوية.

وبحسب تقارير فرنسية وبرازيلية، فإن خطورة إصابة نيمار &سوف تجبره على الخلود إلى الراحة لمدة تتجاوز أربعة أسابيع ، خاصة في حال تقرر إخضاعه لعملية جراحية يتطلب معها قضاء فترة نقاهة وإعادة تأهيل،& وهو ما يعني حاجته لفترة طويلة من أجل التماثل للشفاء في مثل هذه الإصابات .

ووفقاً لموقع "بي سوكر"، فإن لوائح "الفيفا" تنص على منح الأندية تعويضاً مالياً يصل إلى 7.5 ملايين يورو في السنة الواحدة نتيجة الأضرار المادية التي لحقت بها، جراء إصابة أحد لاعبيها مع منتخب&بلاده، و هي قيمة تغطي كافة تكاليف العلاج التي يحتاجها اللاعب المصاب من اجل العودة إلى الملاعب .