كشف تقرير إسباني بأن العلاقة بين نادي باريس سان جيرمان الفرنسي والمهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا قد اوشكت على نهايتها بعد عامين فقط، تعرض خلالهما للإصابات والإيقافات مما أثر سلباً على مستواه مع الفريق الباريسي ومنتخب بلاده.

واختارت صحيفة "سبورت" الإسبانية عنواناً معبراً لتصف العلاقة الحالية بين نيمار والنادي الفرنسي، حيث كتبت على صفحتها الرئيسية ما نصه " نيمار – باريس سان جيرمان .. طلاق "، وتضمينها صورتين واحدة للاعب والثانية لرئيس النادي، وبينهما شرخ&يوحي بالانفصال بين الطرفين.

وكان&عدد من التقارير قد أشار&الى أن نيمار كشف للمقربين منه عدم رغبته خوض موسم ثالث في الدوري الفرنسي رغم الاغراءات المالية التي قدمتها إدارة النادي الباريسي ، في إطار سعيها لثني اللاعب عن الرحيل وتحفيزه على البقاء مع الفريق حتى موسم (2021-2022) الذي يتزامن مع إنطلاق كأس العالم في قطر.

وبحسب الصحيفة المقربة من نادي برشلونة، فإن نيمار تحدوه رغبة قوية في العودة إلى إسبانيا واللعب مجددا لنادي برشلونة الذي ارتدى قميصه لأربعة مواسم في الفترة من عام 2013 وحتى عام 2017 ، حيث حقق معه "الثلاثية التاريخية" عام 2015 ، وشكل مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز أقوى وافضل ثلاثي هجومي عرفه التاريخ.

وواجه نيمار خلال عاميه الأولين مع نادي باريس سان جرمان مشاكل عديدة، حيث تعرض لعدة إصابات حرمته من المشاركة مع فريقه الباريسي، ثم تم إيقافه مرتين ، الأولى من الإتحاد الأوروبي بسبب هجومه على الحكم السلوفيني دامير سكومينا الذي أدار مباراة باريس سان جرمان ومانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا، والثانية من الاتحاد الفرنسي بسبب اعتدائه على مشجعي نادي رين في نهائي كأس فرنسا .

ورغم علم إدارة نادي برشلونة برغبة نيمار في العودة لصفوفه ، إلا انها تفضل عدم التدخل في شؤون النادي الفرنسي على اعتبار ان اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد يمتد حتى عام 2022 ، حيث تمنع اللوائح القانونية من الاتصال باللاعب دون أخذ الأذن من ناديه.

وبدوره، يواصل مدرب الفريق الألماني توماس توخيل الضغط على إدارة النادي بإغلاق ملف نيمار سواء بإعلان بقائه او رحيله ، حيث يسعى لاستقرار غرف ملابس الفريق والانطلاق من الصفر لبناء تشكيلة وفق فلسفته وحساباته، حيث يستحيل تحقيق ذلك في ظل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن رغبة المهاجم البرازيلي في العودة إلى قلعة "الكامب نو" لأنه لا يشعر بالارتياح في "حديقة الأمراء" .