وجد المدرب البرازيلي تيتي نفسه في موقف لا يحسد عليه امام الجماهير البرازيلية،&في اعقاب التعادل السلبي الذي سجلته البرازيل امام فنزويلا في الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كوبا اميركا.

وكانت البرازيل قد دشنت منافسات البطولة بفوز ساحق على منتخب بوليفيا بثلاثة اهداف نظيفة ، مما رفع من درجة التفاؤل بين الجماهير البرازيلية التي رشحت منتخب بلادها لاستعادة لقب البطولة الغائب عن خزائنه منذ عام 2007 ، إلا ان التعادل امام فنزويلا المتواضعة جعلها تراجع حساباتها وتشكك في قدرة منتخبها الوطني على تحقيق آمالها .

وكشف استطلاع للرأي نظمته قناة "سبورت تي في" البرازيلية ، بأن غالبية البرازيليين تطالب&بإقالة المدرب تيتي في حال إخفاقه بإحراز بطولة كوبا اميركا.&

وأوضحت النتائج بأن ما نسبته 75% من البرازيليين يرون بأن هذه البطولة هي الفرصة الأخيرة لتيتي لإثبات جدارته بقيادة منتخب بلادهم في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 بقطر ، وانه في حال فشل في مهمته فإنه يتوجب إقالته من منصبه، وإسناد المهمة لمدرب آخر.

وكان الاتحاد البرازيلي قد أقال كارلوس دونغا بعد فشله في قيادة البرازيل لإحراز لقب بطولة كوبا اميركا التي اقيمت في الولايات المتحدة الاميركية ، ليسند المهمة إلى تيتي في صيف عام 2016 ، الذي قاد "السيليساو" لتحقيق نتائج باهرة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا ، إلا ان هذا الأداء تراجع في المونديال الروسي ليودع البطولة من الدور الربع النهائي ببعد الخسارة أمام بلجيكا بنتيجة هدفين لهدف.

ويرتبط تيتي مع الاتحاد البرازيلي بعقد حتى عام 2022 ، إلا ان فشله في كوبا اميركا سوف يضعه أمام ضغوطات وسائل الإعلام والجماهير، مما قد يدفعه للاستقالة من منصبه.