الرباط: حقق المنتخب المغربي، الأحد، فوزا صعبا على نظيره الناميبي على أرضية ملعب السلام بالقاهرة، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، في إطار نهائيات كأس أمم أفريقيا في دورتها الـ32، التي تستضيفها مصر إلى غاية 19 يوليو المقبل.

وانتظر رفاق المهدي بنعطية إلى حدود الـدقيقة الـ89، لاقتناص هدف الفوز، مستثمرين تسجيل المدافع الناميبي إتامونوا كايموين بالخطأ ضد مرماه.

ودخل المنتخب المغربي اللقاء، الذي أداره الحكم الرواندي لويس هاكيزيمانا، محروما من خدمات يونس بلهندة ونصير مزراوي ومروان داكوسطا. فدفع الفرنسي هيرفي رونار بياسين بونو في حراسة المرمى، وغانم سايس والمهدي بنعطية وأشرف حكيمي ونبيل درار في خط الدفاع، والمهدي بوربيعة ويوسف آيت بناصر وامبارك بوصوفة في خط وسط الميدان؛ وحكيم زياش ونور الدين أمرابط ويوسف النصيري في خط الهجوم.

واستحوذ المنتخب المغربي على شوطي المباراة، وفرض طريقة وأسلوب لعبه، غير أن غياب التوفيق والتسرع وتأثر اللاعبين بارتفاع درجات الحرارة، حال دون استثمار الضغط الممارس على الخصم وترجمة محاولات نبيل درار ويوسف النصيري وحكيم زياش إلى أهداف.

&

ومع دخول سفيان بوفال وكريم الأحمدي وخالد بوطيب، زاد ضغط المنتخب المغربي على نظيره الناميبي، قبل أن تتغير النتيجة في آخر أنفاس اللقاء معلنة خطف "أسود الأطلس" لنقط المباراة، التي ستكون مهمة فيما تبقى من مشوار دور المجموعات، الذي يواجه فيه المغاربة، في الجولتين المقبلتين، كوت ديفوار في 28 يونيه الجاري، وجنوب أفريقيا في فاتح يوليو المقبل.

ويرشح أغلب المتتبعين للبطولة القارية المنتخب المغربي للمنافسة بقوة على اللقب الأفريقي. فيما يرى المحللون والمتتبعون للمشهد الكروي المغربي أن على المنتخب المغربي، إذا كان يرغب في خطف اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، بعد تتويج 1976 بإثيوبيا، أن يلعب بنفس الروح التي ظهر بها في كأس العالم روسيا 2018، وألا يهاب مواجهة أي منتخب بالقارة السمراء.