بات في حكم المؤكد انتقال نجم الكرة الإماراتية عمر عبدالرحمن إلى نادي الزمالك المصري في صفقة انتقال حر، بعد أن قاربت علاقة اللاعب من نهايتها مع نادي الهلال السعودي، وقد علمت "ايلاف"" أن نادي الزمالك قد توصل لاتفاق شبه نهائي مع اللاعب على التوقيع للقلعة البيضاء.

وكان لشخصية سعودية بارزة دور في إقتراب توقيع عموري للزمالك، ولم تفصح إدارة النادي المصري بقيادة مرتضى منصور عن ذكر إسم هذه الشخصية التي هي من المرجح أن تكون لتركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، وجاءت تلك الخطوة من جانب الزمالك واللاعب بعد أن أصبح خارج حسابات الهلال في أعقاب تسريب إدارة النادي السعودي للتقرير الطبي الخاص بنجم الكرة الإماراتية، والذي يؤشر إلى صعوبة عودته لمستواه الذي كان عليه قبل الخضوع لعدة عمليات في الرباط الصليبي، والتي يبلغ عددها 3 عمليات على الرغم من عدم تجاوزه 27 عاماً.

وفي تفاصيل التقرير الطبي الذي تعمدت إدارة الهلال تسريبه لتخفيف ضغوط الجماهير التي تطالب بتحديد عقد عموري فإن هناك فراغ في الركبة وهو المعروف طبياً ب"ثقب الركبة" الأمر الذي يجعله عرضة للإصابة في أي وقت، وهو الأمر الذي يهدد بانهاء مسيرته الكروية، وأكد التقرير أن اللاعب لن يستطيع المشاركة في المباريات قبل شهر سبتمبر المقبل في حالة استجابة ركبته للعلاج وهو الأمر الذي يجعل اللاعب لا يتمكن من المشاركة مع الهلال في مباراتيه المقبلتين في دوري أبطال آسيا في شهر أغسطس المقبل أمام أهلي جدة.

وقد دفعت الضغوطات الجماهيرية إدارة الهلال إلى اصطحاب اللاعب لمعسكره المقام حالياً في النمسا دون أن يكون لمسؤولي النادي السعودي الرغبة في الإبقاء عليه لمعرفتهم بحالة اصابته الخطيرة رغم وجود مفاوضات مفاوضات مكثفة من جانب نادي العين لاستعادة اللاعب الموسم المقبل وقد أعلن مسؤلو الزمالك عن الإقتراب من حسم المفاوضات والتي أطلقوا عليها "صفقة القرن" وهو التوصيف الذي جعل الملايين من عشاق الزمالك حائرون بين عبدالله السعيد ورمضان صبحي وكانت المفاجأة أن صفقة القرن هي التعاقد مع عموري الذي يعد اللاعب الأبرز في تاريخ الكرة الإماراتية والخليجية، وهناك حالة من الترقب في مصر حيث لم يسبق لنجم خليجي الإحتراف في الدوري المصري، في حين تشهد الدوريات الخليجية على مدار تاريخها تألقاً بين الحين والآخر لنجوم الكرة المصرية.