وقع المهاجم الدولي البلجيكي ديفوك أوريجي عقدا جديدا مع فريقه ليفربول الإنكليزي، بطل دوري أبطال أوروبا، لأمد طويل بحسب ما أعلن النادي دون أن يحدد مدة العقد.

وكتب ليفربول في بيان "لقد التزم ديفوك أوريجي بمستقبله مع نادي ليفربول من خلال توقيع عقد جديد طويل الأمد اليوم في ميلوود (مقر النادي)".

ولعب البلجيكي البالغ من العمر 24 عاما دورا رئيسيا في تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب مواطنه توتنهام، وذلك بتسجيله ثنائية في اياب نصف النهائي ضد برشلونة الإسباني (4-صفر) ما ساعد فريقه على تعويض خسارته ذهابا بثلاثية نظيفة، قبل أن يسجل الهدف الثاني في المباراة النهائية (2-صفر).

ونقل موقع ليفربول عن مدربه الألماني يورغن كلوب قوله "أردنا التوقيع معه مجددا، أن نمدد عقده. الأمر الجميل، أنه أراد الأمر ذاته أيضا. كان يدرك بأنها مرحلة صعبة (في اشارة الى بقائه على مقاعد البدلاء واعارته لليل الفرنسي وفولفسبورغ الألماني)، لكننا لم نتخل عنه في تلك الفترة".

ودخل البلجيكي الأشهر الـ12 الأخيرة من عقده دون أن يمدد، وسط تقارير تتحدث عن رغبته بمعرفة وضعه في الفريق لأنه يريد المزيد من الوقت في أرضية الملعب، لاسيما في ظل وجود ترسانة هجومية مكونة من المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه، البرازيلي روبرتو فيرمينو والبديل دانيال ستاريدج.

وكشف أوريجي أنه "سعيد جدا لتمكني من توقيع هذا العقد الذي يمنحني دفعا قبيل انطلاق الموسم... عندما وجدنا أنفسنا مضطرين لاتخاذ قرار، أردت وحسب التحدث مع النادي أولا ومحيطي، لكن الشعور كان دائما بأني أريد البقاء وتمديد عقدي".

وانضم أوريجي الى ليفربول عام 2014 لكنه أمضى اثنين من مواسمه الخمسة مع "الحمر" معارا لفريقه السابق ليل وفولفسبورغ، وكان يتوجه للرحيل عن "أنفيلد" الموسم الماضي، لكن حظوظه تغيرت عندما ارتكب حارس ايفرتون جوردن بيكفورد خطأ في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، مانحا البلجيكي فرصة تسجيل هدف الفوز لفريقه في دربي ميرسيسايد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وسجل أوريجي سبعة أهداف الموسم الماضي، بينها هدف آخر في الثواني الأخيرة ضد نيوكاسل، منح به فريق كلوب فوزا مصيريا في الصراع على لقب الدوري الممتاز الذي ذهب في نهاية المطاف لصالح مانشستر سيتي للموسم الثاني تواليا.