دافع نيمار سانتوس، والد ووكيل أعمال لنجم البرازيلي، الأحد عن نجله على حسابه في إنستاغرام مشيرا إلى أن تم تحوير تصريحات ابنه وأنها ليست المرة الأولى التي يقول فيها الأخير إن مباراة "الريمونتادا" كانت "واحدة من أهم المباريات في مسيرته".

وكتب والد نيمار "لم يقلل في أي وقت من الأوقات الاحترام لباريس سان جرمان أو للاعبين الذين لعبوا هذه المباراة عام 2017".

وأضاف "هناك الكثير من الصحافيين والمشجعين في جميع أنحاء العالم الذين يرون أن هذه المباراة هي التي كان لها أكبر الأثر في مسيرته الاحترافية مع الأندية، فلماذا هذا الجدل هذه المرة؟".

وتصطدم عودة نيمار إلى كاتالونيا بالعديد من العراقيل خصوصا المالية.

وكان ليوناردو فتح الباب الثلاثاء أمام رحيل مواطنه بقوله "بإمكان نيمار ترك باريس سان جرمان إذا كان هناك عرض يناسب الجميع".

يضاف ذلك الى تصريحات أدلى بها رئيس النادي القطري ناصر الخليفي لمجلة فرانس فوتبول الشهر الماضي، قال فيها "أريد لاعبين جاهزين لتقديم كل شيء للدفاع عن شرف القميص والانخراط في مشروع النادي. من لا يريد، أو لا يفهم، نلتقي ونتحدث. هناك بالطبع عقود نحترمها، لكن الأولوية لتماسك المشروع بشكل كامل... لم يجبره أحد على التوقيع معنا (نيمار). لم يدفعه أحد. جاء على دراية كاملة للانخراط بهذا المشروع".

وفضلا عن ذلك، فإن برشلونة دفع يوم الجمعة الماضي 120 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقد المهاجم الفرنسي انطوان غريزمان مع فريق أتلتيكو مدريد من أجل ضمه إلى كامب نو.

وأخيرا، ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية الرياضية في عددها الصادر الأحد أن سلطات الضرائب الإسبانية تطالب نيمار بـ 35 مليون يورو في قضية تتعلق بالتهرب الضريبي عندما كان يدافع عن ألوان الفريق الكاتالوني.

ويخضع لاعب سانتوس السابق للتحقيق في تهمة التهرب الضريبي في البرازيل وفقًا للصحافة المحلية.

ويعيش نيمار فترة مضطربة في ظل اتهامات موجهة إليه من مواطنته عارضة الأزياء ناجيلا ترينيدادي باغتصابها في أحد فنادق باريس في أيار/مايو الماضي، بعدما دفع هو تكاليف سفرها وإقامتها.

وانضم نيمار الى الفريق الباريسي في صيف العام 2017 مقابل 222 مليون يورو، كانت قيمة البند الجزائي لفسخ تعاقده مع النادي الكاتالوني.

وبعد موسمين في باريس شابتهما غيابات مطولة بسبب الإصابات، وفشل في تحقيق النتائج المرجوة لاسيما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، أشارت التقارير في الآونة الأخيرة الى رغبة نيمار في العودة الى برشلونة، الفريق الذي دافع عن ألوانه منذ العام 2013 قبل الانتقال الى فرنسا.