كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن التشكيلة المثالية لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي اختتمت منافساتها بتتويج المنتخب الجزائري باللقب القاري عقب فوزه على نظيره السنغالي بهدف نظيف في المباراة النهائية.

وتقاسم لاعبو الجزائر والسنغال التشكيلة المثالية مع تواجد لاعبين من منتخبي نيجيريا وتونس ، فيما غاب لاعبو&بقية المنتخبات المشاركة في البطولة، وعلى رأسهم المصري محمد صلاح مهاجم نادي ليفربول الإنكليزي ، والمغربي حكيم زياش لاعب وسط نادي أياكس امستردام الهولندي بعد الخروج المبكر لمنتخبيهما.

ومن شأن هذا الاختيار ان يثير جدلاً حول المعايير الفنية التي اعتمدها الاتحاد القاري في ظل تواجد خمسة لاعبين من منتخب السنغال الذي حل ثانياً ، مقابل اربعة لاعبين من منتخب الجزائر الذي أحرز لقب البطولة ، ولكن أكثر ما يمكن ان يثير الجدل هو غياب أي مدافع جزائري عن التشكيلة ، بعدما انهت الجزائر منافسات البطولة بأقوى خط دفاع ، إذ لم تستقبل شباكه سوى هدفين فقط ، في وقت تواجد في هذا الخط ثلاثي سنغالي .

حراسة المرمى :

اختير رايس وهاب مبولحي حارس منتخب الجزائر لحراسة عرين التشكيلة المثالية ، بعدما فاز أيضاً بجائزة "القفاز الذهبي" كأفضل حارس في البطولة ، نظير تألقه وبراعته في التصدي لعدد من الكرات الخطرة على مرماه، مما جعل شباكه لا تهتز سوى مرتين خلال سبع مباريات ، محافظاً على نظافتها في خمس مواجهات.

خط الدفاع:

اختير لهذا الخط ثلاثة مدافعين من السنغال هم خاليدو كوليبالي (الذي غاب عن المباراة النهائية) ، و يوسف سابالي ولامين جاساما ، بالإضافة إلى التونسي ياسين مرياح، فيما أثار غياب الجزائري جمال بلعمري تساؤلات عديدة، بعدما اظهر روحاً قتالية وتمرساً في استخلاص الكرات طوال منافسات البطولة.

خط الوسط :

عرف تواجد الجزائريين&اسماعيل بناصر (الذي اختير كأفضل لاعب في البطولة)، وعدلان قديورة و السنغالي إدريسا غي.

خط الهجوم :

ضم افضل الأسماء الهجومية في هذه الدورة بتواجد هدافها النيجيري اوديون ايغالو (الفائز بجائزة "الحذاء الذهبي" بتسجيله خمسة أهداف) ، بالإضافة إلى الجزائري رياض محرز (أحرز ثلاثة اهداف) و السنغالي ساديو ماني (سجل ثلاثة اهداف).

المدرب :
تم اختيار الجزائري جمال بلماضي ، لأن له دوراً محورياً بفوز "محاربي الصحراء" بلقب البطولة بعدما أظهر بصمته التكتيكية على أداء الفريق خلال مباريات البطولة ، كما أظهر تفوقاً على بقية مدربي المنتخبات المشاركة.