تسبب قرار إدارة نادي روما الإيطالي بتجديد عقد المهاجم البوسني المخضرم إدين دزيكو في إحداث تداعيات في سوق الانتقالات الإيطالية ، وذلك بتقليص حظوظ الثنائي الأرجنتيني ماورو ايكاردي مهاجم نادي إنتر ميلان و غونزالو هيغوايين مهاجم نادي يوفنتوس في الانتقال وتغيير الاجواء خلال الانتقالات الصيفية الحالية التي ستغلق ابوابها في الثاني من شهر سبتمبر المقبل .

وكان قرار إدارة نادي العاصمة الإيطالية بتجديد عقد البوسني المخضرم لغاية شهر يونيو من عام 2022 قد جاء مفاجئاً ليخلط أوراق ثنائي الهجوم الأرجنتيني على اعتبار ان خريطة الانتقالات الإيطالية كانت قائمة على انتقال دزيكو من روما إلى الإنتر ، فيما يغادر ايكاردي من الإنتر باتجاه يوفنتوس ، في حين سيرحل هيغواين من يوفنتوس إلى روما.

وبعدما جددت إدارة روما عقد دزيكو، فإن الفريق لم يعد بحاجة لتدعيم خط هجومه بهيغواين الذي راهن بدوره على ارتداء قميص "الذئاب" لاستعادة مكانته الاساسية التي فقدها في نادي "السيدة العجوز" .

في الجانب الآخر اصبح موقف ايكاردي حرجاً للغاية قبل ايام قليلة من إغلاق باب الانتقالات الصيفية ، حيث لا يزال متمسكاً بالأمل في الانتقال إلى يوفنتوس الذي يُعد خياره الأول ، فيما سيكون خياره الثاني الانتقال إلى الجنوب لارتداء قميص نابولي ، الذي لا تزال إدارته تبحث عن صفقة كبيرة تنهي بها سوقها لهذا العام، &خاصة بعدما تأكد بقاء لاعب الوسط الكولومبي خاميس رودريغيز ضمن ريال مدريد الإسباني بسبب قلة العناصر الفنية الجاهزة في صفوفه.