لندن : بماذا يشعر ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال في اللحظة الراهنة؟ وتحديداً عقب توهج مان سيتي كالعادة، فقد أكد قبل ساعات أن عقله يقول له إن أرسنال سيكون بطلاً للدوري الإنكليزي هذا الموسم بعد حرمان دام 20 عاماً.

وعقب هذه التصريحات حقق مانشستر سيتي المطلوب منه ووضع أرسنال تحت الضغط بتربعه على الصدارة موقتاً بعد مضيفه اللندني فولهام 4- 0 السبت في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وبفوزه السابع توالياً في الدوري، وتحديداً منذ التعادل على أرضه أمام أرسنال من دون أهداف في 31 آذار (مارس)، والسادس عشر توالياً على فولهام في جميع المسابقات، رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده الى 85 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن "المدفعجية" الذين يتواجهون الأحد مع مضيفهم وغريمهم مانشستر يونايتد.

مصير سيتي بين يديه
وخلافاً لأرسنال الحالم بلقبه الأول منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر، سيكون مصير سيتي بين يديه لأنه قادر على الاحتفاظ باللقب بغض النظر عما سيحققه فريق المدرب الإسباني الآخر ميكيل أرتيتا، إذ تبقى له مباراتان بسبب تأجيل لقائه مع الفريق اللندني الآخر توتنهام من المرحلة الرابعة والثلاثين والتي يخوضها الثلاثاء على أرض سبيرز، كما أن آمال ليفربول انتهت رسمياً ورقمياً في المنافسة.

سيتي في مواجهة أندية لندنية
وشاءت الصدف في الأمتار الأخيرة من الموسم أن تكون الاختبارات الثلاثة الأخيرة لسيتي ضد فرق لندنية كونه يختتم الموسم الأحد المقبل على أرضه ضد وست هام، بانتظار خوضه نهائي الكأس حيث يسعى للاحتفاظ أيضاً باللقب حين يواجه جاره يونايتد في 25 الحالي.

وضد فريق لم يخرج فائزاً على الـ"سيتيزينس" منذ أن تفوق عليهم في مانشستر 3 - 1 في نيسان (أبريل) 2009، لم يجد فريق غوارديولا صعوبة في تحقيق انتصاره السادس والعشرين والإبقاء على سجله الخالي من الهزائم في كافة المسابقات للمباراة الثالثة والثلاثين توالياً (لا تدخل الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني في إياب ربع نهائي دوري الأبطال بركلات الترجيح ضمن سجل الهزائم).