سعيد حريري من الكويت: في حديثه المصوّر لكاميرا إيلاف أدلى الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للمرئيات والصوتيات سالم الهندي بإنطباعاته عن الأسبوع الأوّل والثاني من مهرجان "فبراير الكويت ٢٠١٩"، متحدّثاً في البداية عن ردود الأفعال التي يثيرها المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: " الحمد لله، حتّى الآن جميع الفنّانون الذين شاركوا في المهرجان لديهم جماهيريّة كبيرة، وبما أنّنا في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ جميع من شاركوا كانوا يحتلّون المرتبة الأولى في "الترند" (أي المواضيع الأكثر بحثاً)، كلّ واحد بحسب فقرته، ونتوقّع أن تكون الأسابيع القادمة أقوى وأحسن. وعن تمييز شركة روتانا لفنّان العرب محمّد عبده بإختياره ليحيي وحيداً الحفل الأوّل قال: " والله لازم، فبعد كلّ هذا التاريخ الذي قدّمه، عندما نميّزه لا أحد من الفنّانين يعترض على هذا التميّز، لان هذا التميّز يليق به، وهو كان سعيد جداً من سواء من الحضور أو من هندسة الصوت، أو من كلّ الأمور الموجودة". وعن إنطباعات الليلة الثانية من المهرجان التي أحياها كلّ من الفنّانيْن عبد الله الرويشد، وشيرين، قال: " كلّ الحفلات كانت ممتازة، سواء كحضور جماهيري أو كآداء الفنّانين في المسرح". وعمّا إذا كان حلول شيرين ضيفة على مهرجان فبراير الكويت مؤشّراً لعودة التعاون بينها وبين الشركة، قال: " طبعاً هو أمر مبشّر جداً، وخلال أيّام سنعلن عن حدث جيّد بيننا وبين شيرين، ولا بدّ لهذا الحدث أن يكون في مصر، في بلد الفنّان، وهذا الحدث يترقّبه الجمهور، وكلّ المحبّين لشيرين ولروتانا على حدّ سواء، والكلّ سعيد بخبر عودة شيرين إلى روتانا، ونترك التفاصيل إلى وقتها". وعن تفاصيل التعاون بينهما، وعمّا إذا كان سيتعدّاه إلى نشاطات فنيّة أخرى بين الشركة وبين شيرين كتصوير البرامج التلفزيونيّة أو إنتاج المسلسلات، قال: " مع شيرين سيكون هناك إنتاج الأغاني، وتصوير الكليبات، وإصدار الأغاني المنفردة، والتعاون في الحفلات، فهذا مجالنا". وعن تاريخ الصداقة التي تجمعه بالفنّان عبد الله الرويشد الذي يعدّ شريكاً له في تنظيم المهرجان، قال: " هذه أخوّة بدأت من الألبوم الأوّل لأبو خالد في العام ١٩٨٤، وأنا تعرّفت عليه كمعجب بفنّه، وكنت حينها طالباً في الجامعة، والحمد لله أنّ هذه الصداقة تبلورت إلى عمل وإلى أخوّة، وأدعو الله ألّا يفرّقنا، وأن تكون علاقتنا ممتازة أكثر". تحدّث الهندي في الحوار أيضاً عن مشروع الحفل المشترك بين عبد الله الرويشد ونبيل شعيل والمفترض أن يقام في الكويت، كما علّق على سوء الحظ الذي صادف الفنان وائل كفوري بسبب الإنتكاسة الصحية التي تعرّض لها بعد وصوله لإحياء حفله في فبراير الكويت، كما وضّح ظروف إعتذار الفنّان رابح صقر عن إحياء حفله في المهرجان.