إيلاف من الرباط:قرر الاتحاد العربي لكرة اليد اعتبار المنتخب الجزائري للشبان منهزما بعشرة أهداف لصفر،في اللقاء الذي كان من المفترض أن يجمعه،الثلاثاء،بنظيره المغربي لحساب الجولة الثالثة من الدور الأول من منافسات الدورة السادسة للبطولة العربية للشباب،التي تتواصل،بالدار البيضاء،إلى غاية الثلاثاء المقبل،بمشاركة خمسة منتخبات،هي السعودية والكويت وتونس،فضلا عن المغرب والجزائر.

واستند الاتحاد العربي للعبة في قراره إلى الأنظمة واللوائح المعمول في الاتحاد الدولي،في حالة غياب أو تأخر إحدى الفرق في الحضور إلى المباراة في موعدها.

وتخلف المنتخب الجزائري عن مواجهة نظيره المغربي بسبب قميص المنتخب المغربي الذي يحمل خريطة المملكة.

ويقول مسؤولو الاتحاد العربي إن البطولة ستستمر وفق برنامجها المسطر في ما تبقى من برنامج مبارياتها.

يتصدر المنتخب السعودي جدول ترتيب المنافسة بأربع نقاط من ثلاث مباريات، متبوعا بالمنتخب التونسي بثلاث نقاط من مباراتين،والكويتي بنفس عدد النقاط من ثلاث مباريات،ثم المنتخب المغربي بنقطتين من مباراتين،فيما يتذيل المنتخب الجزائري جدول الترتيب بصفر نقطة من مباراتين.

ويأتي انسحاب الفريق الجزائري من مواجهة رياضية تجمعه بفريق مغربي في إطار عربي،بعد يومين من الجدل الذي رافق المواجهة التي كان من المقرر أن تجمع اتحاد العاصمة الجزائري ضد ضيفه نهضة بركان المغربي لحساب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، انتهى بتعذر إجراء المواجهة، على خلفية حجز السلطات الجزائرية في مطار هواري بومدين لأقمصة الفريق المغربي بسبب خريطة المغرب.

وفيما يتواصل المسلسل المرتبط بتداعيات تعذر إقامة مواجهة اتحاد الجزائر ونهضة بركان، استغرب عدد من المتتبعين المغاربة لتاريخ المواجهات الرياضية بين البلدين الجارين موقف مسؤولي كرة اليد الجزائرية، ورفضهم مواجهة منتخبهم للشباب نظيره المغربي، مشيرين إلى أنه سبق للجزائريين أن واجهوا منتخبا مغربيا لعب بأقمصة تحمل خريطة المملكة من دون أن ينسحبو .وضرب المستغربون لمواقف المسؤولين الجزائريين المثل بالمواجهة التي جمعت بين منتخب المغرب ومنتخب الجزائر لحساب نهائيات بطولة كأس العالم في كرة اليد، التي احتضنتها بولونيا والسويد في 2023، وانتهب بفوز مثير للمغاربة بحصة 28 مقابل 27.