ليبيا
Getty Images
القوات الموالية للحكومة تتصدى لمقاتلي حفتر في ضواحي طرابلس

قالت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إنها حصلت على شحنات من الأسلحة والعربات العسكرية لدعمها في التصدي لقوات خليفة حفتر الزاحفة نحو العاصمة طرابلس.

ولا يعرف مصدر هذه الأسلحة، ولكن يعتقد أنها تركية. ولم تعلق أنقرة على هذه الأخبار.

وقالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إنها "حصلت على أسلحة جديدة ومعدات استعدادا لعملية كبرى تهدف إلى القضاء على المتمردين بقيادة مجرم الحرب خليفة حفتر".

ونشرت الحكومة على صفحتها بموقع فيسبوك صور العشرات من العربات العسكرية في ميناء طرابلس.

وكانت الأمم المتحدة فرضت حظرا على تصدير الأسلحة إلى ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، ولكن هذا الحظر تعرض للخرق مرات عديدة، حسب الأمم المتحدة.

فقد كشف تقرير أعده خبراء من الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول زيادة العربات العسكرية التي تصل إلى خليفة حفتر.

وتواجه القوات الموالية للحكومة مقاتلين يقودهم خليفة حفتر، الذي أعلن يوم 4 أبريل/ نيسان الزحف نحو العاصمة طرابلس.

ويحصل حفتر، حسب مناوئيه، على دعم بالأسلحة والعتاد من دول أجنبية من بينها مصر والإمارات. ويتهم حفتر قطر وتركيا بدعم خصومه.

وكان حفتر يسيطر بمقاتليه على مناطق واسعة شرقي البلاد، ثم قرر في يناير/ كانون الثاني الزحف جنوبا، قبل أن يهاجم طرابلس.

وتصدت القوات الموالية للحكومة لزحف مقاتلي حفتر في معارك لا تزال تجري بين الطرفين في ضواحي المدينة.