إيلاف من لندن: ماذا يحدث إذا تناول الرجل اللائق جنسياً "الفياغرا"؟ هل تكون سبباً في زيادة قدرته؟ أم يصبح لها تأثيرات صحية سيئة؟ تساؤلات أجاب عنها تقرير نشرته الصحافة البريطانية، فقد حذر رايفتي بول عبر صفحات "الصن" اللندنية، وهو طبيب المسالك البولية في "كليفلاند كلينك"، من تناول أقراص الفياغرا بغرض المتعة أو التجربة، أو محاولة رفع الكفاءة الجنسية، ودون الحاجة إليها طبياً.

ولكن لماذا تعد الفياغرا مضرة لمن يتناولها دون الحاجة إليها؟

أولاً تتفاعل بشكل خطير مع أدوية أخرى، حيث تعرف الفياغرا ومشتقاتها بـ"مثبطات إنزيم فوسفودايستراز النوع 5" (PDE5). وقال الدكتور بول إنها يمكن أن تخفض ضغط الدم لدى المستخدمين. لذا، إذا كنت تتناول أدوية أخرى تُحدث الأثر الصحي نفسه، فقد يكون ذلك مهددا للحياة.

وأوصى الطبيب بضرورة التحدث مع الأخصائي الطبي أولا قبل تناول عقار الفياغرا، لأنك لا تعرف أبدا كيف سيتفاعل مع أدويتك.

أما ثاني الأسباب فهو إمكانية المعاناة من انتصاب طويل ومؤلم، ويمكن أن يؤدي تناول الفياغرا بشكل منتظم إلى المعاناة من أثر جانبي يعرف بـ"الانتصاب الطويل أو المؤلم" في حالات نادرة، ويمكن أن يستمر لساعات وقد يؤدي إلى تلف العضو الذكري بشكل دائم.

وقال بول: "لحسن الحظ، يعد ذلك نادرا جدا، ولكن إذا حدث لك هذا، فاطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور".

أما ثالث الأسباب التي تتعلق بضرورة الابتعاد عن الفياغرا إذا لم تكن في حاجة لها طبياً، أنك قد لا تتمكن من ممارسة الجنس بدون "الحبة الزرقاء"، وإذا كنت تتناول الفياغرا بشكل روتيني قبل ممارسة الجنس، فقد تبدأ في القلق من أنك لن تكون قادرا على ذلك بدون العقار، مما يؤثر سلبا على نفسيتك.